Content removal request!


الاعلام الغربي يكشف اسرار ما قبل العبور العظيم في حرب اكتوبر و علاقته بسد النهضة

ونكمل في هذا الجزء الخطة التي وضعها الشاذلي لحرب أكتوبر، وما تلاها من خلافات بين الشاذلي والرئيس الراحل أنور السادات، والمشير أحمد اسماعيل بشأن تطوير الهجوم. وقفنا الحلقة الي فاتت من الجزء الاول لحكاية الجنرال سعد الدين الشاذلي، عند قرار الرئيس الراحل محمد أنور السادات بتعيينه رئيس أركان القوات المسلحة المصرية في عام 1971. صحيفة نيويورك تايمز في حوارها الي بتعيد نشره من عام 1973، قالت إن الجنرال سعد الدين الشاذلي اتعود خلال فترة قيادته للجيش المصري، انه ينزل بنفسه بين القوات، حيث اعتاد على زيارة المواقع والجبهات السورية والمصرية للتواجد داخل صفوف القوات، وبتأكد الصحيفة أن القائد المثالي هو الي يقدر يمارس قيادته بحكم شخصيته وليس برتبته. بعد تولي الشاذلي رئاسة الأركان، حصل خلاف بينه وبين الفريق أول محمد صادق وزير الحربية في الوقت ده، وفي أكتوبر عام 1972، يعني قبل سنة من الحرب أقال السادات الفريق محمد صادق، وعين المشير أحمد اسماعيل كوزير للحربية وقائد عام للقوات المسلحة، وكان في خلافات قديمة بينه وبين الشاذلي، لكنهم اشتغلوا مع بعض وتفادوا الخلافات ده. ومن وقت تولي الشاذلي المنصب الجديد، بدأ يضع خطة حرب 73، تحت اسم "المآذن العالية" أو الخطة بدر، بتعتمد على ايه بقى الخطة ده اقولك. Facebook https://www.facebook.com/summary2020 Twitter https://twitter.com/Egsummary Instagram https://www.instagram.com/summary.eg/ Tiktok https://www.tiktok.com/@summary.eg