يعيش مسؤولو الاتحاد الإسباني لكرة القدم على وقع الصدمة بعدما رفض المهاجم المتميز رشاد فتال، نجم الميريا، تلبية دعوة مدرب أقل من 20 سنة، الذي وجه له الدعوة وقرر اللعب بقميص المنتخب المغربي. وسبق للاعب رشيد فتال، الظاهرة التهديفية أن لعب بقميص منتخب اسبانيا لأقل من 17 و 18 سنة، قبل أن يقرر فجأة وبدون سابق إنذار اللعب لمنتخب المغرب في أسبوع يشهد منافسة شرسة بين المغاربة والاسبات من أجل الظفر بخدمات موهبة برشلونة لامين يامال. وبخصوص اللاعب رشيد فتال ( 18 سنة)،فقد كان موسم 2022/2023 موسمًا لا يُنسى بالنسبة لأولئك الذين يتابعون كرة القدم الإسبانية للشباب. ويعود الفضل أيضًا إلى نادي ألميريا الأندلسي الصغير، الذي تمكن من كتابة التاريخ والوصول إلى نهائي كأس الملك تحت 19 عامًا. إنجاز لن ينساه المشجعون لفترة طويلة. ولا الرجل الذي كان النجم المطلق لهذا الفريق – رشاد فيتال الدهيمي. 21/22 - جوفينيل ب: عندما انضم للنادي لأول مرة في 2020، لم يتوقع أحد انفجاره الجنوني. وسجل كمية مذهلة من 36 هدفا في 26 مباراة فقط. هدف كل 59 دقيقة دون احتساب الكثير من التمريرات الحاسمة التي قدمها أيضًا. أدائه الرائع لم يمر دون أن يلاحظه أحد من قبل النادي. في عمر 16 عامًا فقط، شارك المهاجم الشاب في أول مباراة احترافية له مع ألميريا ب في الدرجة الرابعة. لقد أنهى رشاد موسمًا رائعًا كأفضل هداف وبطل للدوري الوطني الإسباني، لكنه شارك أيضًا في بعض المشاركات مع الفريق الرديف وفريق تحت 19 عامًا، حيث كتب التاريخ في الموسم التالي. 22/23 - شباب أ: ثنائية في بداية الدوري. هدف رائع في الديربي ضد إشبيلية - إحدى أفضل أكاديميات الشباب في إسبانيا... مباراة تلو الأخرى، سينهي رشاد الموسم بصفته هداف الدوري. ولكن الأكثر إثارة للإعجاب كان حملته في كأس الملك. بداية رائعة بثنائية أمام إلتشي في الجولة الأولى، وهدف الفوز على ألافيس في الجولة التالية، وهدف الفوز في الدقيقة 93 في نصف النهائي، وهدف ضد ريال مدريد في النهائي. موسم رائع جعله ينضم إلى منتخب إسبانيا تحت 18 عامًا لمواجهة إيطاليا، حيث أظهر جودته مرة أخرى. تسجيل هدف بعد 10 دقائق فقط من نزوله. وهو أمر سيكرره مرة أخرى ضد سويسرا بعد ثلاثة أيام فقط - هدف رائع آخر بعد 10 دقائق فقط من نزوله كبديل. . يقول اللاعب رشاد عن نفسه:"أنا مهاجم سريع وقوي، أحب الاستحواذ على الكرة، ولكن أيضًا أعرف كيفية قراءة المساحات وفقد مراقبي... إذا كان علي أن أذكر مهاجمًا واحدًا أشبهه في الوقت الحالي، فسأقول إيرلينج هالاند." إنه لاعب كلاسيكي قوي وطويل القامة يحمل الرقم 9، وهو هداف طبيعي يتمتع بغريزة رائعة ومهارات إنهاء في منطقة الجزاء. مهاجم لا هوادة فيه تغذيه روح قتالية لا تتزعزع، جنبا إلى جنب مع أخلاقيات العمل التي لا هوادة فيها والضغط الشديد على أرض الملعب. على الرغم من أنه ماهر في استخدام قدميه، إلا أنه يتألق حقًا كقوة جوية، مما يجعله يتمتع بحضور هائل في الهواء. يعد الانخراط في مبارزة جوية ضده تحديًا هائلاً. وبفضل ذلك، فهو أيضًا خطير للغاية أثناء الركلات الثابتة. إنه غزير الإنتاج وظهره للمرمى، ويعرف كيفية استخدام جسده وقوته البدنية لحماية الكرة بعيدًا عن المدافعين لربط اللعب أو إيقافه. يظهر وعيه المكاني الاستثنائي في المقدمة عندما يتوقع ويستقبل الكرات البينية، مما يظهر إحساسًا رائعًا بالتمركز والسرعة. #Rachad_Fettal_Dhimi #رشاد_فتال #المنتخب_المغربي #اسبانيا #الميريا #لامين_يامال