Content removal request!


وثائقي رونالدو الظاهرة أسطورة البرازيل وريال مدريد و إنتر ميلان والمعجزة التي لن تتكرر

------------------------------------------------------------------------------------- للتواصل والإعلان ◄ contact.football.lineups@gmail.com ------------------------------------------------------------------------------------- وإذا أردت إيجاد كل هذه الخصال في شخص واحد... فحتما سيكون الظاهرة رونالدو لويس نازاريو دا ليما... حقق رونالدو لقب اليوروبا ليغ في أول مواسمه مع الإنتر بعد أن سجل في النهائي أمام نادي لازيو ولكن عجز الفريق على الفوز بالدوري وأنهى الموسم في المرتبة الثانية خلف نادي يوفنتوس. ومع نهاية الموسم حان الوقت لرونالدو ليعود لمنتخب البرازيل... ولكن هذه المرة لم يكن لمجرد المشاركة، بل لقيادة السمبا لـ لقبه الخامس في المونديال. مع بداية الدور النصف النهائي لم يكن صراع الرباعي المتقبي صراع على كأس العالم فقط، فقد كان أيضا سراع على الكرة الذهبية... فكان المرشح الأول والإسثنائي هو أسطورة منتخب كرواتيا دافور شوكر والذي كان بكل تأكيد سيفوز باللقب في حال ما وصل منتخب كرواتيا للنهائي بما أن شوكر كان قد فاز بدوري أبطال أوروبا مع نادي ريال مدريد وكان هداف المونديال بـ 6 أهداف أما المرشح الثاني فكان زين الدين زيدان والذي لعب نهائي دوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس وإنهزم أمام الميرنجي، وإقصائه لكرواتيا كان سيجعله المرشح الأول للفوز بالجائزة أما المرشح الثالث فكان رونالدو الذي فاز باليوروبا ليغ مع نادي انتر و بدرجة أقل ريفالدو والذي إكتفى بتحقيق الدوري مع البرسا... لكن باتريك كليفيرت كان له رأي أخر وعدل النتيجة في الدقيقة ال87... لتحسم الأمور في ركلات الجزاء. سجل للبرازيل كل من رونالدو وريفالدو وإيميرسون ودونجا وسجل لهولندا فرانك دي بور ودينيس بيركام... لكن فيليب كوكو و رونالد دي بور عجزو عن تسجيل ركلات الجزاء وانتهت المباراة بفوز البرازيل بأول مقعد في نهائي المونديال وتمكن رونالدو من إزاحة دافيدز وبيركام من طريقه. من الجهة المقابل وبعد ان افتتح دافور شوكر نتيجة المباراة لمنتخب كرواتيا، قلب ليليان تورام مدافع المنتخب الفرنسي المعطيات وسجل ثنائية مكنت الديكة من اللحاق بالسمبا في النهائي ولم يبقى في الصراع سوى زيدان ورونالدو. وأمام 80 ألف متفرج فرنسي قدم زيزو مباراة حياته وتمكن من إهداء الديكة لقب كأس العالم الأول في تاريخهم... وأهدى نفسه كرته الذهبية الوحيدة.وخرج بدوموع الهزيمة. تم الإعلان عن الفائز بالكرة الذهبية كان زيزو صاحب المرتبة الأول بفارق كبير عن أبرز ملاحقيه دافور شوكر، وحل رونالدو ثالثا. وبخروج منتخب فرنسا من الدور الأول بسبب غياب زيدان عاد البرازيل للواجهة، وأصبح اللقب محصور بين البرازيل وألمانيا وإنجلترا. كان مونديال 2002 مليئا بالمفاجأة لكن البرازيل كان يسير بخطى ثابتة...فـ في الدور الـ16 فاز السمبا على منتخب بلجيكا بثنائية بعد أن سجل رونالدو وريفالدو... ولكن في دور الربع النهائي اصتدم البرازيل بالمنافس الأشرس وكان أمام أول إختبار حقيقي في المونديال أمام منتخب إنجلترا... المباراة لم تكن سهلة على البرازيل فقد إفتتح أويين نتيجة المباراة بتسجيل الهدف الأول للإنجليز. لكن تلك المباراة شهدت ولادة نجم جديد في الساحة العالمية إسمه رونالدينهو... والذي تمكن في نهاية الشوط الأول من تقديم تمريرة حاسمة لريفالدو الذي عدل النتيجة، قبل أن يتمكن رونالدينهو في الدقيقة الخمسون من حسم الأمور لفائدفة السمبا وتسجيل الهداف الثاني، ليضرب البرازيل موعدا مع أحد مفاجأة المونديال منتخب تركيا. في الجهة المقابلة كان منتخب ألمانيا أمام المفاجأة الأكبر في مونديال 2002 وهو منتخب كوريا الجنوبية والذي تمكن من إقصاء كل من إسبانيا وإيطاليا و البرتغال. كانت مباراة تركيا من أصعب المبارايات في مسيرة البرازيل ولكن رونالدو تمكن من فك شفرة دفاع تركيا وسجل هدف الإنتصار. وفي المباراة الثانية تمكن بالاك من قيادة ألمانيا لـ اقصاء كوريا الجنوبية بهدف في الدقيقة الـ75 ليضرب المنتخبين موعد في النهائي. وبالنسبة لكرته الذهبية الثانية، فمنافس رونالدو الوحيد كان روبيرتو كارلوس بما أن الظاهرة تمكن في النهائي من التغلب على حارس البايرن أوليفير كان... وبفارق ظئيل تمكن الظاهرة من تحقيق كرته الذهبية الثانية والتي كانت الأغلى بالنسبة له بما أنه تزامنت مع أكبر أحلامه وهو تحقيق المونديال. كانت ريال مدريد في تلك الفترة هي التعاقد مع نجم كبير في كل سنة، من أجل تحقيق أعلى إستفادة مالية من بيع منتوجات الفريق... وبعد أن تعاقد الميرنجي مع لويس فيغو في سنة 2000 ومع زيدان في سنة 2001 حان دور رونالدو... لم يكن ماسيمو موراتي رئيس الإنتر يرغب في تخلي عن نجم المونديال بمبلغ أقل من 100 مليون يورو حينها بما أن فلورينتو بيريز كان قد تعاقد مع زيدان مقابل مبلغ 75 مليون يورو.... ولكن بيريز كان مفاوظا إستثنائيا وتمكن من إقناع موراتي بالتخلي عن الظاهرة مقابل مبلغ 42 مليون يورو. لم يحتاج الظاهرة فترة كبيرة للتأقلم مع الميرنجي، ففي الـ السادس من أكتوبر سنة 2002 أقحم المدرب فيسينتي ديل بوسكي الظاهرة في المباراة التي جمعت ريال مدريد بديبورتيفو ألافيس، ولم يحتاج رونالدو سوى 30 ثانية لكي يوقع على أول أهدافه مع الميرنجي بعد توزيعة محكمة من زميله في المنتخب روبيرتو كارلوس. وبعدها بـ15 دقيقة سجل رونالدو ثاني أهدافه مع الريال. وتتالت المبارايات ولم يخيب رونالدو ظن بيريز وأنهى الموسم بتسجيل 30 هدفا رفقة الميرنجي وأصبح بذالك هداف الفريق... وجاء في المرتبة الثانية بالنسبة لترتيب هدافي الدوري خلف الهولندي روي مكاي لاعب ديبورتيفو لا كورونيا.. وحصل على الدوري رفقة الريال... ولكن لم يكتب لرونالدو الفوز بدوري أبطال أوروبا بعد أن انهزم أما يوفنتوس دابته السوداء في دور النصف النهائي. في الموسم اللاحق واصل رونالدو زحفه رفقة الريال وتمكن من تحقيق لقب هداف الدوري للمرة الثانية في مسيرته بعد 7 سنوات من أخر مرة تمكن فيها من تحقيق هذا الإنجاز، بعد أن سجل 24 هدفا في الدوري الإسباني.